خاص صدى نيوز: تمثل قصة " تمارا حداد" وهي عضو مجلس بلدي البيرة، مثالا لمشاركة المرأة في الهيئات المحلية؛ لكن السؤال يدور حول حجم المشاركة الفعلية للنساء في الانتخابات المحليّة، وما هو الدور الذي تقوم به النساء في الأماكن التي يترأسونها.
قالت تمارا حداد لـ صدى نيوز إنّ مشاركة النساء تتفاوت من هيئة محلية لأخرى لكن هناك توجه نحو المشاركة الفعليّة، ذات الصدى الكبير، وأشارت إلى أن العديد من عضوات المجالس المحلية أثبتت فعاليتها من خلال توليها لهذا المنصب.
تراوحت المعيقات لمشاركة النساء في المجالس البلدية والقروية إلى أنّه لا زالت هناك نظرة ذكورية لترشح المرأة للانتخابات، وكثير من تمثيلهن يكون شكليًا بسبب تطبيق المادة 17 من القانون الفلسطيني الناظم للعملية الانتخابية الصادر عام 2005 برأي الكثير من المراقبين، على أنه يجب ألا يقل تمثيل المرأة في أي من مجالس الهيئات المحلية عن 20 في المئة، بحد أدنى ثلاث نساء في كل قائمة تترشح للانتخابات، ويرد اسم امرأة من بين أول ثلاثة مرشحين، ومن ثم في ثاني أربعة أسماء باللائحة.
وقالت نعمة عساف، ممثلة جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية إنّ نظام الكوتا يحسّن من مشاركة المرأة، لكن تطمح إلى أن يتم إلغاؤه ويصبح الترشح بشكل طبيعي بدون إلزام من قوانين وتشريعات.
في ذات السياق أعلنت لجنة الانتخابات المركزية مؤخرا، عن بدء مرحلة التسجيل والنشر والاعتراض للمرحلة الأولى من الانتخابات المحلية 2021، والتي تستمر لمدة 5 أيام لتنتهي مساء يوم الخميس الموافق 7/10/2021.، إضافة الى إمكانية التسجيل من خلال الموقع الالكتروني للجنة.
ويشار إلى أن انتخابات الهيئات المحلية ستجرى في المرحلة الأولى في الحادي عشر من كانون الأول القادم، والتي تتشكل الانتخابات في المجالس القروية وفقا للتصنيف "ج" في حين ستجرى الانتخابات في البلديات الكبرى وفقا للتصنيف "أ" في نهاية آذار العام القادم.