صدى نيوز - قال مكتب وزير الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن بيني غانتس ، قرر إجراء تحقيق، بعد قيام مسؤولين عسكريين بعقد لقاءات حول قضايا غزة ، دون تنسيق معه.
ومن جانبها، قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن غانتس قد يستدعي رئيس أركان قواته أفيف كوخافي، وقائد المنطقة الجنوبية اليعازر توليدانو، للحصول على توضيحات بعد محادثات أجراها الأخير مع شمريت مئير المستشار السياسي لرئيس الحكومة الإسرائيلية.
وأفادت مصادر مطلعة على التفاصيل، بأن غانتس علم مؤخرًا بهذه اللقاءات المستمرة، والتي تتناول قضايا أمنية منها المباحثات المتعلقة بملف التهدئة مع قطاع غزة، وقضية تحويل الأموال القطرية التي تتضمن صرف رواتب للآلاف من موظفي حكومة حماس ، إلى جانب قضايا تقع على عاتق المستوى السياسي فيما يخص غزة. وفق هآرتس
وبحسب الصحيفة، فإن المحادثات جرت بعلم كوخافي، وبدون تنسيق وإبلاغ غانتس حولها، وهو ما يعتبر مخالفة قانونية، مشيرةً إلى أن أي لقاءات بين المستوى السياسي وكبار الضباط يجب أن تكون بعلم جهات الاختصاص سواء رئيس الحكومة، أو وزير جيشها.
وربطت الصحيفة، هذه الخطوة من غانتس أنها تأتي على خلفية التوترات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، بعد لقاء الأول مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله .