متابعة صدى نيوز -حالة من الترقب عاشها الجميع على مدار الأيام الماضية في متابعة حالة الأسير المحرر حسين مسالمة (39 عاما) الذي ارتقى نتيجة لجريمة الإهمال الطبي "القتل البطيء" في سجون الاحتلال، بعد إصابته بسرطان الدم وإهمال علاجه.. فماذا تعرفون عن الشهيد الأسير مسالمة؟
ولد حسين محمد حسين المسالمة في بيت لحم عام 1982، وهو الابن البكر لعائلته، المكونة من عشرة أشقاء ووالديه.
ومع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، انخرط الأسير مسالمة في العمل النضالي ومقاومة الاحتلال، حتى اعتقل في تاريخ 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2002.
وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ استمر ثلاثة شهور، وحكم عليه الاحتلال بعد عامين من اعتقاله بالسّجن لمدة (20) عامًا، تنقل الأسير مسالمة في عدة سجون، وكانت محطته الأخيرة في سجن "النقب الصحراوي"، وعلى مدار عامين كان يعاني الأسير مسالمة من أوجاع وتفاقمت بشكل كبير قبل أن يكتشف المرض لديه بشهرين وخلال هذه المدة ماطلت إدارة سجون الاحتلال في نقله إلى المستشفى، حتّى تبين أنه مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا) في نهاية العام الماضي 2020، وأنه في مرحلة متقدمة من المرض، ونقل لاحقًا إلى مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي.
وأُفرج عنه الاحتلال في شهر شباط / فبراير 2021، ومنذ الإفراج عنه مكث في مستشفى "هداسا" الإسرائيلي، حتّى نقل مؤخرًا إلى مستشفى الاستشاري في رام الله، إلا أن ارتقى شهيدًا الليلة الماضية.