مجموعة بنك فلسطين تخصص مليون شيكل من مساهمتها  في "وقفة عز" لمساندة للعمال المتعطلين عن العمل 
مال وأعمال

 مجموعة بنك فلسطين تخصص مليون شيكل من مساهمتها في "وقفة عز" لمساندة للعمال المتعطلين عن العمل 

جراء فيروس كورونا

صدى نيوز: خصصت مجموعة بنك فلسطين المالية 500 ألف شيكل من تبرعاتها لصالح برنامج العمال المتعطلين عن العمل بسبب تفشي فيروس كورونا في فلسطين، فيما خصص موظفو وموظفات المجموعة تبرعاتهم البالغة قيمتها 500 ألف شيكل لصالح برنامج وزارة العمل لدعم العمال المتعطلين تحت شعار "من العمال للعمال" وعبر صندوق "وقفة عز". 

وجرى تنفيذ هذا التبرع من خلال اتفاقية تم توقيعها مع وزارة العمل كجزء من تبرع مجموعة بنك فلسطين لدعم القطاع الصحي والإغاثي ودعم العمال في ظل الأزمة التي تمر بفلسطين والعالم من جائحة كورونا. 
ووقع بنك فلسطين ووزارة العمل وصندوق "وقفة عز" اتفاقية لمد يد العون للعمال الفلسطينيين المتعطلين عن العمل جراء أزمة تفشي فيروس كورونا والمسجلين لدى وزارة العمل في جميع محافظات الوطن. وذلك في مقر المركز الرئيسي للإدارة العامة لبنك فلسطين في مدينة رام الله بحضور كل من الدكتور نصري أبو جيش وزير العمل، والسيد عزام الشوا، محافظ سلطة النقد الفلسطينية، والسيد هاشم الشوا، رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك فلسطين، والسيد طلال ناصر الدين، رئيس صندوق وقفة عز، والسيد رشدي الغلاييني مدير عام بنك فلسطين، والسيد رامي مهداوي مدير عام الإدارة العامة للتشغيل في وزارة العمل. 

بدوره أثنى د. نصري أبو جيش وزير العمل على الجهود التي يبذلها القطاع الخاص، لا سيما مجموعة بنك فلسطين في مساندة الحكومة للتخفيف عن أبناء شعبنا في ظل الضائقة التي نعيشها جراء التداعيات الاقتصادية والاجتماعية التي أفرزها تفشي جائحة كورونا في فلسطين والعالم، معرباً عن أمله بأن يساهم هذا التبرع في تلبية جزء من الإحتياجات التي يحتاجها العامل وعائلته. وقال أبو جيش بأن الوزارة ستبدأ بتوزيع مساعداتها للعمال المتعطلين في القريب العاجل إن شاء الله. 

من ناحيته، عبر معالي محافظ سلطة النقد السيد عزام الشوا عن فخره بأن يكون القطاع المصرفي في مقدمة المؤسسات وشركات القطاع الخاص التي تقف الى جانب أبناء شعبنا في ظل الأزمات والظروف التي عاشتها وتعيشها فلسطين، مشيراً إلى أن الجهاز المصرفي الفلسطيني يثبت المرة تلو الأخرى أنه يقف في خط الدفاع الأول عن شعبنا واقتصادنا، ولا يتوانى لحظة في تقديم كل ما يستطيع وقت الأزمات من منطلق وطني وإنساني. وأشار المحافظ الى أن القطاع المصرفي تحمل مسؤوليته الاجتماعية وأعباءً إضافيةً أخرى ناجمة عن الأزمة الصحية الراهنة، وها هو يستمر في العمل في ظل أقسى الظروف خدمة لمجتمعنا واقتصادنا. 

من ناحيته، أكد السيد هاشم الشوا بأن الدعم الذي قدمته مجموعة بنك فلسطين لصالح العمال المتعطلين عن العمل كان مقسماً قسمين؛ واحد جاء ضمن الدعم الذي قدمته مجموعة بنك فلسطين عبر صندوق "وقفة عز" إنطلاقاً من مسؤوليتها الإجتماعية وقيمتها نصف مليون شيكل، أما النصف الآخر من المليون فقد خصصه موظفات وموظفي المجموعة لدعم العمال المتعطلين في فلسطين ليكون شعار ذلك من "من العمال للعمال" في حين سيتم تنفيذ هذه المساهمات من خلال صندوق "وقفة عز"، والتي تأتي كجزء من مساهمات المجموعة وانطلاقاً من مسؤوليتها الإجتماعية لتصل هذه الأموال الى مستحقيها والى الفئات الأكثر تضرراً.
 
بدوره، عبر السيد طلال ناصر الدين، رئيس صندوق "وقفة عز" عن سعادته لهذه الروح الإيجابية، وقاعدة الشراكة والتعاون ما بين القطاع الخاص والحكومة للوصول الى الفئات الإجتماعية المتضررة جراء تفشي جائحة كورونا. وأشار ناصر الدين إلى أن الصندوق يبذل جهوداً كبيرة لحشد تبرعات من القطاع الخاص والمجتمع المدني والمغتربين الفلسطينيين في الخارج والمؤسسات الدولية الصديقة. داعياً جميع مؤسسات القطاع الخاص والتجار والميسورين لتقديم يد العون لمجتمعنا من خلال الصندوق. معرباً عن شكره وتقديره لمجموعة بنك فلسطين للجهود التي بذلوها والدعم الذي قدموه خلال هذه المرحلة العصيبة من حياة شعبنا.