لماذا أمر الله  عز وجل سيدنا محمدًا بأن يقرأ مع علمه بأنه ليس بقارئ؟

رام الله - صدى نيوز - قال الإمام محمد متولى الشعراوي أحد  أشهر وأهم مفسري معاني القرآن الكريم  ان السبب  الرئيسي لأمر الله لرسوله الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بأن يقرأ، وهو يعلم أنه ليس بقارئ لتكون الإجابة بالحجة على من يشكك في القرآن الكريم بعد مرور 14 قرنا.

واضاف " أن الله سبحانه وتعالى مطلع على علمه، ولهذا أراد أن يؤكد لجميع البشر أن هذا القرآن نزل على النبى صلى الله عليه وسلم وليس من فعله هو ولا تأليفه كما يدعي ملحدو هذا العصر.

وأوضح الشعراوي  خلال فيديو قديم على يوتيوب" ننشره لكم بالاسفل"  في  احدى  اللقاءات  أن قول (اقرأ) وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم (ما أنا بقارئ) يدل على أن الحوار دائر بين شخصيتين مختلفتين، الأولى شخصية أمر جازمة وشخصية أخرى ممتنعة بحكم حالها.

وقال ان القراءة هنا كانت باسم الله وليست بما تعلمت، فالله قادر على كل شيء، ولا يستحيل عليه شيء {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ}.