الغموض يكتنف مصير الطائرة الروسية في سوريا
عربي ودولي

الغموض يكتنف مصير الطائرة الروسية في سوريا


رام الله - صدى نيوز - يكتنف الغموض مصير الطائرة الروسية التي اختفت من شاشات رادار وزارة الدفاع الروسية، أثناء تحليقها فوق البحر المتوسط، قبالة السواحل السورية، ليل الثلاثاء، في وقت كانت فيه مدينة اللاذقية تتعرض لهجوم بصواريخ "من جهة البحر".
وفيما أعلنت موسكو عن فقدان الطائرة وعلى متنها 14 عسكريا، قال مسؤول أميركي أن واشنطن تعتقد أن المدفعية السورية المضادة للطائرات قد أسقطت الطائرة الروسية المفقودة "بالخطأ".

ونقلت رويترز عن المسؤول الأميركي إن الولايات المتحدة تعتقد أن الدفاعات الحكومية السورية أسقطت الطائرة الروسية بطريق الخطأ، أثناء تصديها لصواريخ إسرائيلية.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن "الاتصال انقطع بطاقم الطائرة إيل-20، بينما كانت تحلّق فوق البحر الأبيض المتوسط على بعد 35 كلم من الساحل السوري في طريق عودتها إلى قاعدة حميميم الجوية"، مشيرة إلى ان الطائرة اختفت عن شاشات الرادار قرابة الساعة 11 ليلاً (الثامنة ليلا بتوقيت غرينتش).

وأضافت الوزارة: "وفي الوقت نفسه، رصدت أنظمة رادار المراقبة الجوية الروسية إطلاق صواريخ من الفرقاطة الفرنسية أوفيرن التي كانت في تلك المنطقة".

وذكرت الوزارة أن مصير من كانوا على متن الطائرة الروسية غير معروف، وأن قاعدة حميميم الروسية نظمت عملية بحث وإنقاذ.

جاء اختفاء الطائرة الروسية، في وقت تعرضت فيه مدينة اللاذقية الساحلية التي تقع قرب القاعدة الجوية الروسية، والتي كانت الطائرة المفقودة في طريق العودة إليها.

وذكرت وسائل إعلام موالية للنظام السوري أن هجوما بالصواريخ استهدف مدينة اللاذقية، فيما أكدت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" أن الصواريخ المجهولة استهدفت قاعدة تتمركز فيها ميليشيات إيرانية.

وأوردت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" في نبأ مقتضب على صفحتها الإلكترونية: "عدوان على اللاذقية يستهدف مؤسسة التقنية والمضادات الجوية تتصدى، وتسقط عددا من الصواريخ".

وقالت مصادر محلية وشهود عيان لـ"سكاي نيوز عربية" إن أصوات انفجارات كبيرة سمعت في ريف اللاذقية وخاصة الريف الجنوبي.

وذكرت المصادر أن الأصوات ناتجة عن قصف بصواريخ على القاعدة الصاروخية، التي تتمركز فيها قوات النظام والميليشيات الإيرانية وحقل التدريب على البحر.